-->

ماهي قصة جدري القرود؟‎


 

 
 ✍️ ما جدري القرود؟‎
 
سمي هذا المرض بهذا الاسم بسبب ظهوره لأول مرة عام 1958 بين القردة التي تتم تربيتها بغرض البحث، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها - قبل أكثر من عقد من اكتشاف أول إصابة بين البشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.‎
كتب باحثون في مقال نشر عام 2005 أن التطعيم الجماعي ضد الجدري أدى "فرضياً" إلى كبح انتشار جدري القرود لبعض الوقت بين البشر. لكنهم يقولون إن الحالات عادت إلى الظهور، ويرجع سبب ذلك جزئياً إلى نقص المناعة في الأجيال اللاحقة. وقال المركز إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 450 حالة في نيجيريا منذ عام 2017، مضيفاً أن العدوى تدوم عادةً من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وتبدأ بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا وتورم الغدد الليمفاوية. وفي المرحلة النهائية تنتشر بثور الجدري المملوءة بالسوائل على الجلد. يمكن أن ينتقل المرض من خلال الاتصال بالحيوانات والأشخاص المصابين والأشياء التي يستخدمها المصابون. تشمل الأمثلة المدرجة اختلاط سوائل الجسم، ومس البثور والرذاذ الناجم عن التنفس ضمن مساحات ضيقة مثل السكن المشترك. ‎
قد يكون جدري القرود مميتاً، لكن خطره يختلف بين السلالتين الرئيستين من الفيروس. وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، نسبة الوفاة بين الأشخاص المصابين بسلالة حوض الكونغو هي واحد إلى عشرة، في حين أن النسبة تنخفض إلى واحد في المئة بين المصابين بسلالة غرب أفريقيا.

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

0 الرد على "ماهي قصة جدري القرود؟‎ "

Enregistrer un commentaire

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات